E

شد المؤخرة المترهلة بالجراحة .. كل ما تودين معرفته من مخاطر ونتائج دائمة

شد المؤخرة المترهلة بالجراحة .. كل ما تودين معرفته من مخاطر ونتائج دائمة

شد المؤخرة المترهلة بالجراحة .. كل ما تودين معرفته من مخاطر ونتائج دائمة

تهتم كل امرأة ببعض مناطق الجسم اهتمامًا خاصًا، ولعل هذا ما جعل عملية شد المؤخرة المترهلة من العمليات التي تقبل عليه الكثير من النساء، خاصةً بعد عدم تمكن التمرينات الرياضية من إعطاء المظهر المرغوب، وللتعرف على هذه العملية، وكيفية إجرائها، يمكنكم متابعة هذه المقالة.

عملية شد المؤخرة المترهلة:

هي عملية يتم إجراؤها للتخلص من المظهر المرتخي للمؤخرة بسبب ترهل الأنسجة والجلد الزائد في المؤخرة، نتيجة العديد من العوامل مثل: فقدان الوزن، أو الشيخوخة والتقدم في العمر، أو الجاذبية، ويمكن إجراء هذه العملية بمفردها أو مع إجراءات أخرى مثل شد البطن الدائري.

المرشحون لعملية شد المؤخرة المترهلة:

يمكن شد المؤخرة المترهلة بالجراحة في حالة عدم نجاح النظام الغذائي والرياضة في تحقيق المظهر المشدود للمؤخرة، ويمكن إجراؤها لمن:
- فقدوا المرونة في الجلد بسبب فقدان الكثير من الوزن الزائد، أو بسبب عوامل الشيخوخة.
- الأفراد الذين لديهم مشكلات في مظهر المؤخرة مثل: النتوءات والتجعد، الترهل، والسيلوليت.
- غير المدخنين.
- من لديهم نظرة واقعية عن الجراحة، وأهداف محددة.
- من يتبعون نظامًا غذائيًا ونمط حياة صحي، ويتمتعون باللياقة البدنية.

الاستعداد لعملية شد المؤخرة المترهلة:

يتضمن التحضير للجراحة مناقشة العديد من النقاط المهمة حول الصحة والبدائل الجراحية، بالإضافة إلى توقعات ورغبات المريض من الجراحة، وكذلك نمط الحياة:
- سبب الرغبة في الخضوع للعملية، والنتائج المتوقعة.
- الحالة الصحية للمريض، والمعاناة من أي أنواع من الحساسية.
- الأدوية الحالية التي يتناولها المريض، وما يتعاطاه من مخدرات أو كحول أو تبغ أو مكملات عشبية.
- تقييم الصحة العامة، ودراسة عوامل الخطر التي قد تعقد الجراحة والنتائج.
- فحص الجسم وأخذ القياسات التفصيلية، والتقاط الصور ووضعها في سجل المريض الطبي.
- مناقشة المخاطر والأعراض الجانبية المحتملة، والتأكد من الفهم الكامل للأعراض الجانبية قبل التوقيع على قرار الموافقة على إجراء الجراحة.

طريقة شد المؤخرة المترهلة:

تتم عملية شد المؤخرة المترهلة في المستشفى تحت تأثير التخدير الكلي كجزء من شد الجسم أو شد البطن الدائري، ويقوم الطبيب بالتخلص من الجلد الزائد والدهون وشد الأنسجة بما يتناسب مع جسم المريض، ويتم عمل الشق الجراحي عند الخصر أو تحته بقليل وعادةً ما يتم دمجه مع شد البطن، كما يمكن عمل شق جراحي أسفل المؤخرة مباشرةً، وأحيانًا يتم عمله بين الأرداف وأعلى الفخذ، ثم بعد ذلك تتم إزالة الجلد الزائد والأنسجة المرتخية، ثم يقوم د. أحمد مكاوي بإغلاق الشقوق الجراحية بالغرز التجميلية.

نتائج شد المؤخرة المترهلة:

تظهر نتائج شد المؤخرة المترهلة بشكل فوري، ولكن الأنسجة التي تم شدها تكون ما زالت بحاجة إلى الراحة والاستقرار في غضون الثلاثة أو الستة أشهر الأولى، ويمكن أن يستغرق الشق الجراحي حتى عامان ليتعافى بشكل كلي، ولا تضيف الجراحة إلى المؤخرة شكلًا أو حجمًا جديدًا، ولكنها تمنحها مظهرًا أكثر جاذبية وتناسق مع باقي الجسم، كما تستطيع الجراحة التخلص من الأنسجة المرتخية، والتخلص من كل الجلد الزائد مما يجعل النتائج طويلة الأمد، وتستمر لسنوات بشرط الحفاظ على الوزن والالتزام بالتمرينات الرياضية، واتباع نمط الحياة الصحي، أيضًا تستمر الندوب في التعافي حتى تتلاشى وتكون غير ظاهرة على الإطلاق. 

التعافي بعد شد المؤخرة المترهلة:

بعد الانتهاء من الجراحة يمكن أن يشعر المريض ببعض الألم الخفيف أو المتوسط، ولكن يمكن التحكم فيه بالأدوية المسكنة للألم، كما تظهر بعض الكدمات والتورم، ويستغرق الشفاء الكامل بعد العملية من أربعة إلى ستة أشهر، وعادةً ما يهدأ التورم خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الجراحة، ويجب تجنب ممارسة الأنشطة التي تتطلب مجهودًا بدنيًا عنيفًا أو ممارسة التمرينات الرياضية لمدة ثلاثة أشهر بعد الجراحة.

الآثار الجانبية لعملية شد المؤخرة المترهلة:

قد تنتج عن العملية بعض الآثار الجانبية والمخاطر مثل كل العمليات الجراحية ومن بينها:
- شعور مؤقت بالتخدر يستمر لعدة أشهر ثم يعود الإحساس التدريجي.
- الشعور بالألم في المؤخرة، واستمراره لعدة أسابيع ويتم التحكم فيه بالأدوية المسكنة.
- التورم الذي يأخذ في التحلل التدريجي خلال ستة أشهر، والذي يعتبر نذيرًا للخطر إن استمر أكثر من ذلك.
- الشعور بالغثيان عرض جانبي نتيجة التخدير الكلي.
- حدوث حساسية تجاه أدوات الجراحة من معدات وقفازات، وقد يتطور من الاحمرار إلى الطفح الجلدي والتهيج.
- الانزعاج العام والشعور بالثقل في كل الجسم، ويمكن التغلب عليه بمسكنات الألم.
- العروق المنتفخة الملتهبة نتيجة التفاعل مع الأدوية في حالة إعطائها عن طريق الوريد.
- ظهور خيوط الجراحة خلال عدة أسابيع مما يتطلب تدخل الطبيب لإزالتها.

قد تحدث بعض المخاطر بعد الجراحة، ومنها ما يلي:

- العدوى: قد تنتقل العدوى إلى المريض في حالة عدم اهتمام الطبيب بتعقيم أدوات الجراحة، وعدم الاعتناء بشقوق الجراحة وتنظيفها كما أوصى الطبيب، ومن أعراض العدوى الاحمرار المستمر، الشعور الدائم بعدم الراحة، ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير طبيعي، وخروج سوائل خضراء أو صفراء، أو روائح كريهة من الشق الجراحي، لذا في حالة حدوث هذه الأعراض يجب طلب الطبيب على الفور، ولتجنب حدوثها يجب تناول المضادات الحيوية الموصوفة، والاهتمام بتنظيف أماكن شقوق الجراحة كما يصف الطبيب، ويمكن زيادة جرعة المضادات الحيوية في هذه الحالات تحت إشراف الطبيب.
- ظهور الندوب: تترتب على العملية بعض الشقوق الكبيرة التي تتلاشى مع الوقت، ولكنها قد تتسبب في بعض ظهور بعض الندوب نظرًا لأنها تتطلب عمل شق جراحي كبير.
- امتصاص الدهون: عند استخدام الدهون لتعزيز مظهر المؤخرة مع شدها، يمكن أن تتصرف الدهون بشكل طبيعي كما يحدث في الحالات الطبيعية، فيمتصها الجسم أو تزداد بزيادة الوزن وعدم الاهتمام باللياقة البدنية، ويمكن التغلب على ذلك بعدم تعريض المؤخرة للضغط لمدة أسبوعين، والحرص على ارتداء المشد طيلة الوقت باستثناء الاستحمام لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد الجراحة.
- الحاجة إلى جراحة مراجعة: بالرغم من أن نتائج شد المؤخرة عادةً ما تكون مرضية، لكنها قد تتطلب جراحة أخرى لتصحيح النتائج في حالة عدم الرضا عن نتائج الجراحة أو في حالة عدم تناسق النتائج.
- تجمع السوائل: يحدث تجمع السوائل نتيجة تلف بعض الخلايا والأوعية الدموية التي تعمل على إفراز سوائل تتراكم تحت الجلد في شقوق الجراحة، مما ينتج عنها التورم الغير مريح، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، ويمكن ذلك عن طريق الاعتناء بشقوق لجراحة لتجنب حدوث أي التهاب أو تجمع للسوائل تحتها.
- النزيف الشديد: قد يحدث النزيف بسبب ضعف شفاء شقوق الجراحة أو انفصالها أو نتيجة للأدوية المسيلة للدم، لذلك يجب الامتناع عن النشاط المفرط خلال الشهر الأول من الجراحة، حتى لا يزداد خطر النزيف إلى الحاجة لنقل الدم، أو عمل جراحة إضافية.
- نخر الأنسجة: قد يحدث نخر للأنسجة نتيجة عدم وصول الدم والغذاء بشكل جيد إلى الأنسجة مما يؤدي إلى موتها، وهذه الحالة أكثر شيوعًا لدى المدخنين، لذلك ينصح بترك التدخين قبل وبعد الجراحة بعدة أسابيع.
- طول فترة فقدان الإحساس بالجلد: يمكن أن يشعر المريض بالتخدر بعد الانتهاء من الجراحة كعرض جانبي، ويعود الإحساس بالجلد تدريجيًّا، ولكن قد تطول فترة الشعور بالتخدر ويفقد المريض الإحساس بالجلد لمدة طويلة في حالة تلف الأعصاب أثناء الجراحة، وقد تستمر هذه الفترة الطويلة ثم يعود الإحساس  وقد لا يعود على الإطلاق.
- الجلطات الدموية: يمكن أن تحدث الجلطات الدموية أو الأورام الدموية في أماكن شقوق الجراحة، ويمكن أن يتحول التجلط إلى جلطة وريدية عميقة في الساقين، ويمكن أن تنتقل للمخ أو القلب أو الرئتين، وتكون مهددة للحياة. 

كل هذه المخاطر هي نادرة الحدوث، ويمكنك تجنبها من خلال اختيار طبيب متمرس ذي كفاءة عالية مثل: دكتور أحمد مكاوي، فهو أفضل دكتور تجميل وزراعة الشعر في مصر، بالإضافة إلى أنه يقوم بالكشف عن عوامل خطر الإصابة بهذه المخاطر في مرحلة الاستعداد للجراحة، كما سيقوم بوصف الأدوية المضادة للتجلط قبل وبعد الجراحة لتجنب هذه المخاطر، ويجب الاتصال به على الفور في حالة احمرار الجلد أو التورم أو التهيج المستمر. 

في النهاية عزيزتي القارئة فإن شد المؤخرة المترهلة بالجراحة قرار شخصي، ويتطلب الدراسة الجيدة للفوائد والمميزات التي يمكن الحصول عليها من الجراحة، وكذلك الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة التي يمكن التحكم فيها بحسن اختيار الطبيب، ولمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع مركز د.أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل ونحت القوام.

قد تمت مراجعة هذا المحتوى عند طريق الدكتور أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل ونحت القوام وزراعة الشعر الطبيعي.