E

علاج آثار الحروق: طريقة علاجها والنتائج المرجوة منها

علاج آثار الحروق: طريقة علاجها والنتائج المرجوة منها

علاج آثار الحروق: طريقة علاجها والنتائج المرجوة منها

تتسبب أثار الحروق والندبات فى الكثير من المشاكل سواء النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية، وتنتج تلك الحروق بسبب الحوادث لا قدر الله ويتم معالجتها حسب درجة الحرق إلا أن معظم الحروق قد تترك أثراً مما يستلزم تدخلاً تجميلياً وهذا المقال ستتعرف فيه على علاج آثار الحروق.

تأثير علاج آثار الحروق
لا تستطيع الجراحة العامة أن تزيل آثار الندبات والحروق، ولذلك لابد من تدخل طبيب التجميل، ولأن الحروق قد تترك أثراً فى مناطق مثل الوجة والرقبة، فتصبح بذلك لعملية التجميل أثراً بالغاً فى تحسين الحالة النفسية للمريض ودفع الضرر النفسى الذى يشعر به مما يساعد على إندماجه فى المجتمع.
 
درجات الحرق
حروق الدرجة الأولى
تكون سطحية مصحوبة باحمرار وتورم وانتفاخ فى المنطقة المصابة من الحرق.
حروق الدرجة الثانية
تمتد لطبقات الجلد الداخلية، ويصاحبها تورم وإفرازات وألم نتيجة تليف الأوعية الدموية.
حروق الدرجة الثالثة
يمتد فى كل طبقات الجلد وصولاً إلى العضلات، ولا يشعر المريض فيه بالألم لوصول الحرق للأعصاب، ويصبح فيه لون الجلد رمادياً.
ويعد ألم الحرق من أشد أنواع الألم، وتعتبر الدرجة الثالثة من أشد أنواع الحروق وأصعبها وكثير من الأشخاص لا يتعاملون مع الحروق بشكل صحيح، ويقومون بإهمال علاجها مدة طويلة، وهذه تصرفات خاطئة فكلما كانت عملية علاج الحروق أسرع كان التخلص منها أسهل.

طرق علاج آثار الجروح
يقوم الطبيب بإزالة الجلد الميت من الجرح، ثم يتم تقرير طريقة العلاج بعد ذلك، وهناك عدة طرق لعلاج آثار الحروق:
علاج آثار الحروق عن طريق ترقيع الجلد
ويتم فيها زراعة الجلد من مناطق أخرى من الجسم وتغطية منطقة الجرح، وتتطلب العملية التواجد فى المشفى، وتجرى تحت التخدير العام ومن أهم مميزات تلك العملية أن المريض لا يضطر لتناول مثبطات المناعة، حيث أن ترقيع الجلد يتم بأخذ عينة الجلد من المريض نفسه مما لا يعرضه لرفض الجسم للجزء المزروع.
علاج آثار الجروح عن طريق إعادة بناء أو تشكيل الجلد
يتم نقل الجلد والعضلات و العظم من المنطقة المانحة إلى منطقة الجلد المصاب ويتم استخدام الميكروسكوب الجراحى فى عملية النقل، وتستخدم ذات الطريقة مع عملية إعادة تشكيل الثدى بعد عملية استئصاله، ويستخدم الميكرسكوب الجراحى أيضاً فى عملية زراعة عضو من الأعضاء المفقودة، ويتم فيها تثبيت العظام وتوصيل الأوتار والأعصاب والأوعية الدموية.
علاج آثار الحروق بواسطة زراعة الجلد جزئى السماكة
تتم بإدخال بالون من السيليكون مملوء بمحلول ملحي تحت سطح جلد المنطقة المانحة للجلد، ثم يتم نقل الطبقة الخارجية من الجلد مع جزء بسيط من الطبقة الثانية أو طبقة الأدمة.
علاج آثار الحروق بواسطة زراعة الجلد كامل السماكة
يتم نقل كلاً من الطبقة الخارجية و طبقة الأدمة بالكامل من المنطقة المانحة إلى المنطقة المصابة، تتأخر مدة الشفاء بعد العمليات الجراحية حيث يأخذ فترة مابين 6 إلى 8 أسابيع.
علاج آثار الجروح عن طريق تمديد الجلد
تتم هذه العملية من خلال إدخال بالون من السيليكون تحت الجلد بالقرب من المنطقة التى يرغب المريض في ترميمها، يملأ هذا البالون تدريجياً بمحلول ملحى مسبباً تمدد الجلد ونموه، عادة ما تستخدم هذه العملية كإجراء ثانوى قبل بعض العمليات التعويضية التى يفقد فيها المريض عضو من أعضائه مثل :
إعادة ترميم الثدى بعد استئصاله فى حالات سرطان الثدي.
استئصال مساحات واسعة من الجلد فى حالات علاج سرطان الجلد.
علاج حالات الحروق الكبيرة في الساقين أو الذراعين.
تعويض بشرة فروة الرأس التي تتميز بتواجد الشعر فيها بصورة لا تتوافر فى باقى مناطق الجسم الأخرى.

طريقة علاج آثار الجروح
في حال ظهور بقع بنيّة، يتم استخدام مستحضرات تجميل خاصّة بتفتيح البشرة، كما يخضع المريض إلى جلسات تقشير، وتستمرّ فترة العلاج حوالي ثلاثة أشهر، تعتمد على مدى استجابة البشرة للعلاج. فى حال ظهور بقع بيضاء، فالعلاج عبارة عن جلسات تقشير عند طبيب مختصّ، كما أن لون البشرة يعود إلى لونه الطبيعى، بعد التعرض لأشعّة الشمس.

النتائج المرجوة من عملية علاج آثار الحروق
تستغرق النتائج فترة تتراوح ما بين شهرين أو أكثر لتظهر بصورتها النهائية، وإن كانت تبدو ملحوظة بمجرد إزالة الضمادات، إلا أن بعض التورم والالتهاب يستغرق فترة ليعود الجسم لحالته الطبيعية.
تتراوح فترة النقاهة بعد العمليات الجراحية بين أسبوعين بحسب حالة المريض الصحية وطبيعة التئام الجروح لديه.
يجب فى هذه الفترة أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب للعناية بالجروح لتجنب الإصابة بالعدوى.

مضاعفات عملية علاج آثار الحروق
الشعور بالتعب والإجهاد.
تغير فى شكل ولون الجلد وتحسسه ويتحسن ذلك خلال شهور قليلة.

علاج آثار الحروق بالليزر
يمكن استخدام تقنيات معينة من الليزر لإزالة آثار الحروق على الجلد ومنها: تقنية فراكشنال ليزر حيث يقوم الليزر باختراق عمق الجلد، ثم يبدأ الجلد فى إصلاح نفسه عن طريق دفع الجلد التالف خارجاً واستبداله ببشرة جيدة وجديدة، حيث يساعد العلاج على تحفيز الكولاجين وأنسجة الأيلاستين، و إنتاج خلايا جديدة صحية للجلد.

نتائج علاج آثار الحروق بالليزر
تختلف النتائج تبعاً لاختلاف الحروق وشدتها، ومع ذلك سيكون هناك تغييرات فورية ستلاحظها على بشرتك، حيث سيصبح نسيج الجلد أكثر سلاسة وستتحسن البشرة على مدى 6 أشهر التالية،وتظهر النتائج النهائية بعد اختفاء الالتهاب والتورم الطبيعى المصاحب للعلاج.

أيهما أفضل علاج آثار الحروق بالجراحة أم بالليزر ؟
كلما كان الحرق فى حالة سيئة كلما كان العلاج بالليزر أصعب ويفضل الطبيب عندها اللجوء إلى الجراحة.
يؤثر مكان الحرق وسمك الجلد فى اتخاذ القرار حيث أن بعض الأماكن مثل الذراعين والساقين تناسب استخدام الليزر أكثر فى حين أن منطقة الظهر مناسبة للجراحة أكثر.
حالة جلد المريض وإذا ما كان يتمتع جلده بالمرونة اللازمة للخضوع للعملية الجراحية.
مدى تليف الأنسجة حول الحرق فكلما زاد تليف الأنسجة فى مكان الحرق كلما كان الأفضل اللجوء إلى إزالة هذا النسيج جراحياً.
وبهذا قد تعرفتم على درجات الحروق، وطرق علاج آثار الحروق والنتائج المرجوة منه،وللمزيد من الاستفسارات، ولمعرفة التفاصيل عن علاج آثار الجروح والطريقة المناسبة لك يمكنك التواصل معنا.

قد تمت مراجعة هذا المحتوى عند طريق الدكتور أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل ونحت القوام وزراعة الشعر الطبيعي.